شهد مجال التعليم تغيرات كبيرة وسريعة في السنوات الأخيرة بسبب التطورات التكنولوجية المتسارعة، ومن أبرز هذه التطورات ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، الذي يمتلك إمكانات كبيرة لإحداث ثورة في تحسين طرق التعليم والتعلم. هذه التقنية تستخدم في مجالات متعددة، مثل التعليم، والطب، والتسويق؛ لتنفيذ مهام متنوعة، منها توليد الصور، وإنتاج الأفلام، وتصميم المحتويات الإبداعية. وأحد أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الوقت الحالي هو تطبيق ChatGPT، الذي يولد محادثات ذكية بصورة تلقائية. وقطاع التعليم يُعد من أكثر القطاعات استفادة من هذه التقنية، إذ يتم استخدامها في مجالات مختلفة، مثل اقتراح الأفكار، وتخطيط الدروس، وإعداد الاختبارات، وتقويم الطلاب. ومع استمرار تطور هذه التكنولوجيا، من المتوقع أن نرى المزيد من المؤسسات التعليمية حول العالم تتبنى الذكاء الاصطناعي التوليدي كجزء أساسي في أنظمتها التعليمية.

يستهدف هذا الدليل تقديم نظرة مختصرة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم وأدواته، وتقديم إرشادات للطلاب والمعلمين والإدارات التعليمية للاستفادة من إمكانياته الكبيرة. كما يستعرض بعض التجارب الدولية في تنظيم استخدام هذه التقنية في التعليم، ويناقش الأخلاقيات، والتحديات، والمخاطر، والاتجاهات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم.

إقرأ المزيد على https://sdaia.gov.sa/ar/MediaCenter/KnowledgeCenter/ResearchLibrary/GenAIE.pdf

 

مع التقدم في استخدام أدوات التعلم القائمة على الذكاء الاصطناعي مؤخراً وضرورته لكل من الطلبة والمعلمين وغيرهم من أصحاب المصلحة، تهدف هذه الورقة إلى إلقاء الضوء حول أهمية الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق أن يكون التعليم فعالاً ومتخصصاً وشاملاً لعدد من التخصصات، وذلك عبر توضيح الممارسات في التعليم والتوجهات في استخدام الذكاء الاصطناعي.

إقرأ المزيد على https://doi.org/10.1007/978-3-030-72080-3_15