نُؤمِنُ - نَعْتَرِفُ - نُدْرِكُ - نَمْلِكُ - نَقِرُّ
لِأنَّنَا نُؤمِنُ بِأنَّ عَلَاقَة َالتَّعْلِيْمِ والتِّكْنُولُوجْيَا هِي مَجْمُوعَةٌ مِنَ العَمَلِيَّاتِ المُتَكَامِلَةِ التِي يَتَوقَفُ نَجَاحَهَا عَلَى مَدَى اتِّسَاقِهَا وتَنَاغُمَهَا مَعاً، وعندها فَسَوفَ تَتَشَكَلُ الأَجْيَالُ القَادِرَةُ عَلَى اسْتِنْطَاقِ الصَّخْرَة ِالعَصِيَّةِ.
لِأَنَّنَا نَعْتَرِفُ بِأنَّ قِطَاعَي التَّرْبِيَّةِ والتَّعْلِيْمِ شَهِدَا فِي السَّنَواتِ الأخِيْرِةِ تَوسُعَاً كَبِيْرَاً (أُفُقِيَّاً وعَمُودِيَّاً)؛ نَتِيْجَةً لِلزِيَادَةِ الكَبِيْرَةِ فِي أعْدَادِ الرَّاغِبِين فِي التَّعَلُّم ، حَيْثُ أظْهَرَتْ الخَدَمَاتُ المُتَوَفِّرَةُ حَالِيَّاً عَجْزَاً واضِحَاً مِنْ خِلَالِ مَحْدُودِيَتِهَا المَادِيَّةِ والبَشَرِيَّةِ والمَكَانِيَّةِ .
لِأنَّنَا نُدْرِكُ بِأَنَّ عَمَلِيَّةَ التَّعْلِيْمِ كَي تُحَقِّقَ هَذَا التَّطَوُّرَ والتَّقَدُّمَ يَجِبُ أنْ تُبْنَى عَلَى أُسُسٍ وقَواعِدَ عِلْمِيَّةٍ قَادِرَةٍ عَلَى تَطْويرِ وإدَارَةِ نِظَامٍ تَعْلِيمِيٍّ يُرَكِّــزُ عَلَى التَّمَيُّزِ والإتْقَانِ.
لِأنَّنَا نَمْلِكُ فَرِيْقَ عَمَلٍ مُتَجَانِسٍ لَهُ رُؤْيَةٌ واضِحَةٌ وإلْمَامٌ كَامِلٌ لِلْاسْتِفَادَةِ مِنَ التِّكْنُولُوجْيَا المُتَطَوِّرَةِ فِي جَعْلِ عَمَلِيَّةِ التَعْلِيْمِ والتَعَلُّمِ إلِكْتُرُونِّةً؛ لِمُوَاجَهَةِ قَضَايَا الُمُسْتَقْبَلِ بِمَا يَكْفُلُ اسْتِمْرَارِيَّةِ البَقَاءِ.
لِأنَّنَا نَقِرُّ بأنَّ هُنَالِكَ مَجْمُوعَةً مِنْ المُتَطَلَبَاتِ التِي فَرَضَهَا عَلَيْنَا العَصْرُ الحَالِيُّ، والتِي تَجْعَلُ التَّعَلُّمَ الإلِكْتُرُونِيِّ أو الإفْتِرَاضِيِّ الخِيَارَ الاسْتِرَاتِيْجِيَّ الذِي لَا بَدِيْلَ عَنْهُ، ومِنْ هَذِهِ المُتَطَلَبَاتِ:
الحَاجَةُ إلَى التَّعْلِيْمِ المُسْتَمِرِّ.
الحَاجَةُ إلَى التَّعْلِيْمِ المَرِنِ.
الحَاجَةُ إلى التَّواصُلِ والانْفِتَاحِ عَلَى الآخَرِين.
التَّوَجُهُ الحَالِيُّ؛ لِجَعْلِ التَّعَلِيْمِ غَيْرَ مُرْتَبِطٍ بِالمَكَانِ والزَّمَانِ، تَعْلِيْمٍ مَدَى الحَيَاةِ.
الحَاجَةُ إلَى: (تَعْلِيْمٍ مَبْنِيٍّ عَلَى الحَاجَةِ الحَالِيَّةِ، تَعْلِيْمٍ ذَاتِيٍّ، تَعْلِيْمٍ فَعَّالٍ).